tamazirtino
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.


divers
 
AccueilAccueil  GalerieGalerie  Dernières imagesDernières images  S'enregistrerS'enregistrer  Connexion  
Derniers sujets
» {}Vidéos{}
Rachid Nini EmptyLun 6 Fév - 19:48 par honri

» Souvenir douloureux
Rachid Nini EmptyLun 18 Avr - 15:42 par lola

» ****DOUNIA!!!****
Rachid Nini EmptyLun 18 Avr - 15:33 par lola

» فيلم رائع عن الغش في إمتحان البكالوريا Part 1ا
Rachid Nini EmptyLun 18 Avr - 15:07 par lola

» info / imintanoute
Rachid Nini EmptyLun 26 Juil - 11:19 par honri

» {}Photos{}
Rachid Nini EmptyLun 19 Juil - 22:36 par iwaliwne

» brik atig yourawnd dagh.......
Rachid Nini EmptyLun 19 Juil - 22:29 par iwaliwne

» lakhbar n imintanout
Rachid Nini EmptyLun 19 Juil - 10:01 par nkine

» trouver la réponse à ma question?
Rachid Nini EmptyVen 9 Juil - 11:08 par ayla

Statistiques
Nous avons 13 membres enregistrés
L'utilisateur enregistré le plus récent est lola

Nos membres ont posté un total de 832 messages dans 121 sujets
Le Deal du moment : -45%
PC Portable LG Gram 17″ Intel Evo Core i7 32 Go ...
Voir le deal
1099.99 €

 

 Rachid Nini

Aller en bas 
AuteurMessage
Invité
Invité




Rachid Nini Empty
MessageSujet: Rachid Nini   Rachid Nini EmptyVen 31 Oct - 15:03

salam
je consacrerai ce topic pour les Chof Tchof de rachid Nini, a cahque fois qu'il y aura du nouveau je le posterai ici :

Citation :
بيان حقيقة

تعودنا في هذه الجريدة منذ العدد الأول على التوصل بين وقت وآخر باستدعاءات للمثول أمام القضاء. وإلى حدود اليوم قاضتنا مؤسسة الدرك الملكي، ومؤسسة القضاء، وحتى الجيش في شخص كولونيل متقاعد. وصباح أمس وصلنا إنذار من الإدارة العامة للأمن الوطني يهددنا فيه محاميها باللجوء إلى القضاء إذا لم ننشر بيان الحقيقة الذي أرسله لنا خلال 48 ساعة المقبلة في الصفحة الأخيرة مكان هذا العمود، وبنفس الحروف، كما ينص على ذلك قانون الصحافة. ولأن محامي الإدارة العامة للأمن الوطني يهددنا باللجوء إلى القضاء في حالة عدم نشر بيان حقيقته مكان هذا العمود، ويهدد بإجبارنا على دفع تعويضات للإدارة العامة للأمن الوطني، سنقوم بترك المكان اليوم للشرقي أضريص لكي يملأ هذا العمود، وستكون لنا أسفله ملاحظات، نرجو أن يتسع صدر الشرقي أضريص ومحاميه لقراءتها وتأملها.
«سيدي،
نيابة عن الإدارة العامة للأمن الوطني وعلى إثر المقال الذي نشرته جريدة «المساء» في عددها 644 الصادر بتاريخ 15 أكتوبر 2008، في ركن «شوف تشوف» لصاحبه رشيد نيني تحت عنوان «سكارى وما هم بسكارى» والذي تضمن قراءة مغلوطة وملتبسة لمذكرة المدير العام للأمن الوطني، فإن موكلتي ترى ضرورة تقديم توضيحات أساسية في إطار بيان حقيقة قصد تنوير الرأي العام وإبراز الأبعاد الإنسانية والحقوقية للمذكرة مع التأكيد على نشرها طبقا للفصل 25 من قانون الصحافة بالمغرب.
لقد زعم صاحب المقال المرجعي أنه كتب ما كتبه انطلاقا من مذكرة داخلية للإدارة العامة للأمن سجلت تحت رقم 3282، وصدرت في 18 يوليوز 2008.
لكن، وبالرجوع للمذكرة المحال عليها، يتبين أن صاحب المقال، لم يفهم ما ورد بها ولم يستوعب مضمونها. وعليه، وجب إبداء الملاحظات التالية تفنيدا لما جاء في المقال المذكور، مع احتفاظ الإدارة العامة للأمن الوطني لنفسها باللجوء للقضاء من أجل إنصافها:
1 – مضمون المذكرة لا ينصب أساسا على الأشخاص الذين يضبطون في حالة السكر العلني البين، بقدر ما يهم الضوابط التي يجب على الشرطي الالتزام بها وقت توقيف الأشخاص المشتبه بهم في جميع الجنح والجرائم التي يكون مسرحها الشارع العام، وعرضهم على ضباط الشرطة القضائية الذين لهم الحق وحدهم في الاحتفاظ بهم تحت الحراسة النظرية أو إخلاء سبيلهم حسب ما يمليه القانون وما تأمر به النيابة العامة. بحيث لم يأت ذكر هؤلاء إلا كمظهر من مظاهر ارتكاب الجنح والجرائم في الأماكن العمومية كالمشاجرات والعنف المتبادل وغيرها من الأمور المذكورة في الفقرة الثالثة من المذكرة.
2 – أما فيما يتعلق بجنحة السكر العلني البين وليس «جنحة السكر العلني» كما أورده كاتب المقال، فقد حددت الفقرة الرابعة من المادة الأولى من مرسوم ملكي رقم 66-724 بتاريخ 14/11/1967 الضوابط التي يجب على رجل الشرطة اتباعها في حالة الموقوفين من أجل السكر العلني البين في الأماكن العمومية في أفق «إنجاح تدخلاتهم في احترام تام لكرامة المواطن الموقوف ومراعاة سلامة الشرطي على حد سواء».
وفي هذا السياق جاءت مذكرة المدير العام للأمن الوطني التي نبهت رجال الأمن، أنه قد يوجد من بين الموقوفين بعض المدمنين على الكحول (ivrognes) أو المخدرات والمعرضين للموت في أي لحظة من جراء الإفراط في الاستهلاك إذ سجلت بالفعل حالات وفيات نشرت في إحصاءات رسمية، مما يجبر المجتمع ومؤسساته بتقديم المساعدة إليهم ونجدتهم لإنقاذ حياتهم، وعليه فقد حثت المذكرة على التعامل معهم بما تمليه الضوابط والقوانين المغربية ومبادئ حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا، بل إن القانون الجنائي المغربي جرم أي امتناع عن تقديم مساعدة لأي شخص في حالة خطر (الفصل 431 من القانون الجنائي المغربي).
3 – وانطلاقا من هذه المعطيات حرص المدير العام للأمن الوطني على حث عناصر الشرطة العاملين بالشارع العام، في حالة توقيف هذا النوع من المدمنين المرضى على التعامل معهم بما ينص عليه القانون حفاظا على سلامتهم الجسدية بل وحياتهم ونقلهم على الفور بواسطة سيارة إسعاف إلى أقرب مؤسسة استشفائية عمومية أو خاصة إذا رغبوا في ذلك، وإبقائهم في جميع الحالات تحت مراقبة الشرطة لحين استرجاع وعيهم حيث يتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية وتقديمهم للنيابة العامة.
وعليه فإن ما ورد بالمذكرة يهدف إلى صيانة كرامة الإنسان وحقوقه ولو كان مشتبها به وارتكب جرما في حالة تلبس وذلك تماشيا مع متطلبات دولة الحق والقانون ودستور المملكة والقوانين الجاري بها العمل».
ملاحظات «بسيطة» على هامش بيان الحقيقة :
ليسمح لنا الشرقي أضريص، قبل إبداء ملاحظاتنا على بيانه، أن نقوم بترجمة حرفية لما جاء في دوريته حول السكارى، تقول الترجمة إلى اللغة العربية «بصفة عامة، فإن الشرطيين المتدخلين في إطار قضايا السكر بالشارع العام والسكر العلني يتعين عليهم عدم مباشرة إلقاء القبض المنهجي. بل يتعين عليهم أن يعتبروا السكير كالشخص المريض الذي يحتاج علاجا فوريا لدى مؤسسة صحية. ولهذا الغرض يتعين عليهم مصادرة سيارة إسعاف لنقله إلى الجهة المرغوبة حيث يمكن لضابط الشرطة القضائية الذي أخطر بالقضية أن يستعمل صلاحيته في أن يحتفظ به تحت الحراسة النظرية أو تحت مراقبة رجال الأمن في جناح خاص بالمعتقلين المرضى».
ملاحظاتي كالتالي : إذا كان المدير العام للأمن الوطني حريصا على تطبيق منطوق الدستور والقوانين الجاري بها العمل كما يقول، فقد كان حريا به أن يحترم البند الذي يتحدث في الدستور المغربي عن كون اللغة العربية هي اللغة الرسمية للمغرب. لذلك فإن أول من يجب أن يلجأ إلى القضاء عند الاطلاع على مضمون هذه الدورية التي وزعها المدير العام للأمن الوطني على مراكز الشرطة، هو عباس الفاسي الوزير الأول. وليس ضد رشيد نيني لأنه نشر محتواها، وإنما ضد الشرقي أضريص لأن مدير الأمن تحدى مذكرة الوزير الأول بخصوص وجوب استعمال اللغة العربية في المراسلات والدوريات، انسجاما مع روح الدستور المغربي، الذي يستشهد به. أليست مخاطبة رجال الأمن المغاربة بغير لغتهم الرسمية التي يفهمونها جيدا إهانة لهم وإهانة لدستور المملكة.
وإذا ما قرر مدير الأمن متابعتنا أمام القضاء، فهل سيلجأ إلى القضاء المغربي أم إلى القضاء الفرنسي. وإذا كان سيلجأ إلى القضاء المغربي فهل سيقدم دوريته إلى هيئة المحكمة مكتوبة بالفرنسية كما عممها أم سيقوم بترجمتها إلى اللغة العربية قبل عرضها أمام القضاء.
مدير الأمن يحرر مذكرة باللغة الفرنسية ثم يعممها، وكأن الشرطة المغربية تابعة لشرطة باريس، وفي الأخير يلوم الصحافة عندما تنشرها ويتهمها بعدم فهم محتواها. والحال أنه لو كتبها بالعربية، اللغة التي ينص الدستور على وجوب استعمالها في الإدارات العمومية، لما احتاج مدير الأمن إلى اللجوء إلى محامي لترجمة مذكرته وتفصيل الشرح فيها.
أما الملاحظة الثانية بخصوص سيارة الإسعاف التي تنص المذكرة على استعمالها لإسعاف السكارى المرضى فهي كون الإدارة العامة للأمن الوطني لا تأمر رجال الأمن بطلب سيارة إسعاف كما يفعل ذلك المواطنون بل بمصادرتها أو الاستيلاء عليها لإسعاف السكارى المرضى. والدورية استعملت كلمة «Réquisitionnée». وترجمتها حسب «لوبوتي روبير» الفرنسي تعني «مصادرة» أو «الاستيلاء» بشكل قانوني على شيء ما.
ومن خلال بيان الحقيقة أعلاه، نحصل على اعتراف صريح من مدير الأمن بتوفره على إحصائيات رسمية تثبت بأن هناك حالات وفيات كثيرة بسبب الخمر نشرت في إحصائيات رسمية. ونحن كصحافة نطلب منه أن يبعث إلينا بهذه الإحصائيات الرسمية لكي ننشرها، تعميما للفائدة.
جميل أن تستشهد الإدارة العامة للأمن بأدبيات المواثيق الدولية حول حقوق الإنسان. والأجمل منه كان سيكون هو دفاعها عن حقوق الإنسان عندما تتعرض للاغتصاب في قلب جهاز الأمن نفسه. ونحن نستغرب كيف تملك إدارة الأمن كل هذه الثقافة الحقوقية وفي الوقت نفسه تسكت عندما تهان وتغتصب حقوق رجال الشرطة الذين يشتغلون مع هذا الجهاز نفسه.
أرونا جازاكم الله خيرا أين هو احترام حقوق الإنسان في سكوت إدارة الأمن عن ضرب أحد عناصرها بالرصاص. وأرونا أين هو احترام حقوق الإنسان في سكوت إدارة الأمن عن دهس أحد عناصرها بسيارة ابن الوالي. وأرونا أين هي حقوق الإنسان عندما «طرش» أحد البرلمانيين رجل شرطة لمجرد توقيفه، ودوس برلماني آخر لشرطية أخرى لمجرد سؤالها عن أوراقه.
أم أن هؤلاء «السادة المحترمين» لا يجرؤ مدير الأمن على تهديدهم بالمتابعة القضائية لجرأتهم على سفح دماء وكرامة رجال الشرطة ظلما وعدوانا في الشوارع. كل ما قدره الله عليه هو تهديد هذا العبد الضعيف بالمتابعة القضائية والمطالبة بالتعويض.
طبعا نحن لسنا أبناء ولاة ولا نملك حصانة البرلمانيين والوزراء حتى نكون فوق المتابعة القانونية. لكننا نعتقد أن إغماض العين عن كل هؤلاء الذين يمرغون كرامة جهاز الأمن في التراب وفتحها عن آخرها علينا نحن لمجرد أننا تحدثنا عن دورية ونشرنا توضيح إدارة الأمن حولها، فيه من التحرش والتضييق أكثر مما فيه من التوضيح والاستدراك.
ولوزير الداخلية واسع النظر.
Revenir en haut Aller en bas
Invité
Invité




Rachid Nini Empty
MessageSujet: ثاني حكم ضد «المساء» بتغريمها 600 مليون سنتيم.. من يريد إعدامها؟   Rachid Nini EmptySam 1 Nov - 20:18

Revenir en haut Aller en bas
Invité
Invité




Rachid Nini Empty
MessageSujet: Re: Rachid Nini   Rachid Nini EmptyVen 7 Nov - 10:37

salam
Crying or Very sad , veuillez lire l'article jusqu'à la fin
Citation :
رشيد نيني

اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد


عندما أصدرت محكمة الاستئناف تأكيدها لحكم الإعدام الابتدائي في حق «المساء» وإجبارها على دفع 612 مليون سنتيم لنواب وكلاء الملك الأربعة، قلت في نفسي أن هذا الحكم هو وسام شرف تم منحنا إياه بعد سنتين من الخدمات الإعلامية الجليلة التي قدمناها للشعب المغربي. وأمس صباحا عندما طرق باب مكتبي عون قضائي لكي يبلغني قرار المحكمة بالدار البيضاء بالحجز على حسابي البنكي الشخصي ومعه حساب الشركة المصدرة لمنشورات «المساء»، قلت في نفسي أنهم جاؤوا أخيرا لتعليق الوسام على صدورنا.
لكن ورغم كل القسوة والرغبة في الانتقام التي تفوح من أحكامهم الظالمة، لم نكن نتوقع أن تأخذهم العزة بالإثم إلى هذا الحد، وأن يذهبوا إلى خبزنا اليومي لكي يقطعوه، متناسين أن قطع الأعناق أهون من قطع الأرزاق.
أنا الآن ممنوع من استعمال راتبي الشهري المودع في حسابي البنكي، والشركة التي تصدر منشورات «المساء» ممنوعة من استعمال رصيدها البنكي الذي تدفع منه رواتب صحافييها وموظفيها، وانخراط الهاتف والماء والكهرباء ووكالات الأنباء، وسائر التعاملات المالية الضرورية لحياة الشركات والمقاولات.
بمعنى أوضح لقد انتزعوا بقراراتهم القضائية الهوجاء أنبوب الأكسجين الوحيد الذي ظلت تتنفس به هذه الجريدة طيلة سنتين من حياتها القصيرة. حياة قصيرة بالفعل، لكنها مزدحمة بالنجاحات وبالمعارك والحروب الطاحنة، بالضربات تحت الحزام، وبالطعنات الغادرة التي نحمل سكاكينها فوق ظهورنا بصمت، والتي لم نكن نرى ضرورة لإطلاع المغاربة على عمقها ووحشية منفذيها وحجم الآلام التي جعلتنا نتعايش معها.
اليوم نقف مجبرين، كالثور المطعون وسط الحلبة، لا منهزمين ولا مرتجفين. بل لكي نستدير أمامكم، أنتم الجالسون في مدرجات الحلبة، الذين تتابعون جولات هذه المصارعة منذ سنتين وأيديكم على قلوبكم خوفا من سقوطنا خائرين وسط دمائنا المضرجة. نستدير أمامكم لكي تروا هذا الظهر المطعون بأكثر من سكين والمطرز بأكثر من رمح ومخطاف. نستدير أمامكم لكي تروا الجراح السرية والنزيف الداخلي الذي نكابده يوميا بصبر وكبرياء.
نستدير أمامكم لكي تروا الجراح، لا لكي تشفقوا لحالنا أو ترثوا لمنظر الجرح وعمقه، وإنما لكي تكونوا على بينة من أمركم، حتى إذا ما نزلتم في صباح اليوم الموالي إلى الشارع لكي تشتروا جريدتكم المفضلة ولم تعثروا عليها، ستفهمون على الأقل سبب هذا الغياب الذي سترونه مفاجئا وكنا نراه نحن معلنا منذ قرروا جرنا إلى هذا المسلخ العمومي الذي يسمونه محكمة.
لعلكم تابعتم منذ أشهر ما تعرضت له شخصيا من طعن بالسكين وسط الرباط، وكيف لف الأمن هذه الجريمة في أثواب النسيان. ورأيتم ما تعرضت له هذه «الجريدة» في شخصي من كلام ساقط وشتائم بذيئة لم توفر صفاقتها أحد من عائلتي، بمن فيهم والدي الذي وصله نصيبه من الشتائم حتى قبره. فاتهموني بأحط النعوت وألصقوا بي أخطر التهم، من الخيانة العظمى إلى الكذب على الشعب، مرورا بمراكمة الثروة وسرقة أموال الشعب للاغتناء. وهاهم بعد السطو على حسابي البنكي المتواضع يفهمون أن الثروة المزعومة التي ظلوا ينشرون الإشاعات حولها لم تكن سوى وهم. وأن الخمسين ألف درهم التي حجزوها في حسابي لا تشكل حتى واحد بالمائة من الثروة الحقيقية التي يلهثون وراء تحصيلها اليوم.
طيلة ثماني سنوات من اشتغالي بعرق جبيني في بلدي بعد العودة إليه من المهجر، لم أستطع أن أمتلك مثل كثيرين بيتا ولا ممتلكات خاصة. والبنك الذي أتعامل معه يعرف كم أدفع كل شهر منذ سنوات كأقساط واجب كراء لصاحب البيت. وإني أحمد الله أنني لا أملك في هذه البلاد لا أرضا ولا بيتا ولا ضيعة ولا سيارة، وإلا لكانوا حجزوا عليها اليوم. كل ما أملكه وأفتخر بامتلاكه كرامتي وكبريائي وأنفتي، وهذه الممتلكات أمنت عليها من زمان ضد الحجز والسطو والسرقة في بنوك الآخرة. تلك التي لا تستطيع أية محكمة أرضية أن ترسل إليها أعوانها القضائيين، لأن رئيس مجلسها الأعلى هو العدل الواحد القهار، ملك الملوك ورب الأرباب.
ورغم اشتداد الحملة ونزولها إلى أسفل الدركات، حيث يجلس محركوها والماسكون بخيوطها السرية، صبرنا وقلنا إن ما نعيشه هو امتحان عابر سيمر بقليل من الصبر وكثير من الأمل، وسنظل محافظين على رؤوسنا خارج الماء. لكن مع كل هذه الطعنات التي أتتنا من كل جانب، فهمنا أن الصدفة ليست هي التفسير الوحيد لكل ما يحدث حولنا.
لقد أصبح واضحا أن المؤامرة اكتملت دائرتها، وأن الجريمة حان وقت تنفيذها بدم بارد. فهذه الجريدة أصبحت مخيفة بالنسبة للبعض، ومزعجة بالنسبة للبعض الآخر، ولا يستحق أصحابها أن يعيشوا ويشتغلوا في وطنهم، وكأننا لسنا مغاربة لدينا الحق نحن أيضا في تنفس هواء وطننا واستنشاق رائحة ترابه والعيش فيه مثل الآخرين. إننا نشعر بغصة في الحلق عندما نرى الدولة تجلس في «مانهاست» لكي تتفاوض مع من كانوا بالأمس يقتلون جنودها بالعشرات ويأسرونهم بالمئات، وتصفهم اليوم بالوفد المفاوض بعد أن كانت تصفهم أمس بالمرتزقة، في الوقت الذي تصم فيه آذانها عن سماع صوت أبنائها وتنفذ حكم الإعدام في حق الذين دافعوا دائما عن وحدة وطنهم وتمسكوا بترابه ورماله وبحره وجباله.
هل يريدون أن يدفعوا بنا إلى السقوط في عقوق الوطن. ليطمئنوا جميعهم، لسنا أبناء عاقين وحاشى أن نكون. فنحن نردد كلما اشتد علينا الخناق لدفعنا إلى الباب الضيق للمغادرة بيت الشاعر الذي يقول
«بلادي وإن جارت علي عزيزة *** وقومي وإن ضنوا علي كرام».
ولأنه لم يكن كافيا تخويفنا بالسكاكين في المنعطفات المظلمة، ولم يكن كافيا تحريض «عبيد السخرة» في المنشورات الرديئة لشتمنا ونشر الإشاعات حولنا لتلطيخ سمعتنا أمام الرأي العام، فقد مروا إلى السرعة النهائية بواسطة القتل الرحيم.
وهاهم اليوم يصدرون الأمر بإغلاق أنبوب الأكسجين الذي يغذي أوراق هذه الجريدة. ويحققون منذ أسابيع في ممتلكات أخينا وأحد المساهمين في الشركة، المخرج السينمائي محمد العسلي، بحثا عن ثقب صغير يستطيعون النفاذ منه إلى استصدار حكم مشابه بمصادرة ممتلكاته. فقد تركت الفرقة الوطنية كل هؤلاء اللصوص والمهربين وبائعي المخدرات الذين تظهر عليهم علامات الثراء بين ليلة وضحاها، ولم يبق لهم سوى محمد العسلي الذي كل ممتلكاته توجد داخل المغرب، والذي اشتغل للحصول عليها بعرق جبينه منذ شبابه وإلى اليوم.
وإذا كان القضاة الأربعة قد استطاعوا بواسطة زملائهم القضاة استصدار أمر بالسطو على حساب الجريدة وحسابي الشخصي، فإن السيد محمد برادة، مدير شركة التوزيع «سابريس» الذي فسخنا عقدنا معه قبل شهر لصالح شركة توزيع جديدة هي «الوسيط» أسسناها رفقة مساهمين آخرين، لم ينتظر استصدار أمر قضائي لكي يحجز لنا على 500 مليون سنتيم لدينا في ذمته. فسعادة المدير الذي يحمل شعار «جريدة لكل مواطن»، يرفض تمكيننا من مستحقاتنا المالية، وينصحنا باللجوء إلى القضاء لاسترجاع أموالنا. ومحمد برادة عندما يضربنا هذه الضربة المالية القاصمة، أسبوعا واحدا قبل أن يضربنا القضاء ضربته القاتلة، إنما يقوم بذلك ردا على «تجرؤنا» على تأسيس شركة منافسة لشركة توزيعه. وكأنه لم يستمع إلى خطاب الملك الأخير الذي يتحدث فيه عن تشجيع المنافسة، ولم يسمع بالمجلس الذي أسسه الملك وسماه «مجلس المنافسة» وعين على رأسه عبد العالي بنعمور، الذي لا نعرف بالمناسبة رأيه فيما قام به مدير «سابريس» من ضرب لقيم المنافسة الشريفة التي استأمنه عليها الملك شخصيا.
وبالله عليكم أية مؤسسة كيفما كانت قوتها تبتزها في مليار ومائة مليون سنتيم وتريدها أن تبقى واقفة على رجليها، صامدة في عين الإعصار. بل بأي ذنب يعاقبوننا بهذه الطريقة الوحشية التي تفتقر إلى أبسط حس وطني وإنساني.
أعترف للذين خططوا لهذه المؤامرة الدنيئة بأنهم كانوا غاية في الدهاء. فقد كان التنسيق بينهم محكما ومضبوطا. لكن وكما في كل جريمة كاملة، يرتكب المجرم دائما خطأ بسيطا يقود إلى التعرف على ملامحه وبصماته.
فنقطة ضعف المجرمين جميعا هي أنهم لا يستطيعون مقاومة الرغبة الجامحة في الرجوع إلى مكان الجريمة. وهاهم الذين قتلوا جرائد وصحافيين قبلنا يعودون إلى مسرح الجريمة لكي يضعوا مسدساتهم الكاتمة للصوت فوق رؤوسنا من جديد.
لذلك كله إذا استفقتم في الصباح ولم تجدونا واقفين إلى جانبكم، فاعذرونا واعلموا أن الأكسجين الاحتياطي الذي تركوا لنا في رئاتنا نفد، وأن الوقت قد حان لكي تكونوا أنتم من يقف اليوم إلى جانبنا.

Revenir en haut Aller en bas
Invité
Invité




Rachid Nini Empty
MessageSujet: Re: Rachid Nini   Rachid Nini EmptyMar 11 Nov - 15:53

Citation :

بُتْ نْبَتْ



إذا كان هناك من حزب لم يفهم جيدا الشعار الذي رفعه باراك أوباما طيلة حملته الانتخابية والذي لخصه في جملة بسيطة تقول «نعم إننا نستطيع التغيير»، فهو حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وفي الوقت الذي كان يحتفل فيه ملايين الأمريكيين بدخول رئيس شاب وأسود إلى البيت الأبيض، كان بضع مئات من الاتحاديين يحتفلون بوضع الشيخ عبد الواحد الراضي فوق كرسي الأمانة العامة للحزب.
وإذا كان الأمريكيون قد اختاروا التغيير بالتصويت على رئيس شاب رافعين شعار «نعم، بوسعنا ذلك»، فإن الاتحاديين صوتوا على رجل سبعيني رافعين شعارا مغربيا أصيلا يقول «بت نبت».
ولعله من المصادفات الماكرة أن يكون عمر باراك أوباما يمثل تقريبا عمر عبد الواحد الراضي، لكن في البرلمان فقط. فمنذ افتتاح البرلمان المغربي سنة 1963 وعبد الواحد الراضي يحتل فيه مقعده بانتظام، إلى درجة أنه أصبح يستحق لقب أقدم برلماني في العالم. فطيلة خمس وأربعين سنة وعبد الواحد الراضي مرابط في البرلمان، وإذا غادره، كما وقع في حالات الاستثناء التي أغلق فيها الحسن الثاني أبواب البرلمان و«سرح» ممثلي الرعية، فلكي يعود إليه بمجرد ما كان القصر يقرر فتحه من جديد.
إذن هذا حزب له تاريخ عريق يختار للخروج من أزمته السياسية العميقة وضع دفة الحزب بين يدي رجل في نهاية مشواره السياسي. وليس الاتحاد الاشتراكي وحده من صوت لصالح شعار «بت نبت»، وإنما حزب الاستقلال الذي يقود الحكومة الحالية، يسير في نفس الاتجاه. وإذا كان الاتحاد الاشتراكي قد اختار البقاء في الماضي والتشبث بعدم التغيير، عن طريق التصويت، فإن حزب الاستقلال يسير في اتجاه التمديد لولاية ثالثة للشيخ عباس الفاسي، ضدا على القوانين الداخلية للحزب نفسه.
إذن هذان أعرق تاريخيين في المغرب يختاران معا الاستمرارية والإبقاء على نفس الوجوه القديمة التي تذكرنا بسنوات الرصاص والجمر وحالات الاستثناء وكل الكوارث السياسية التي عاشها المغرب أيام الحسن الثاني ووزيره إدريس البصري وجنرالاته الدمويين. هذا في الوقت الذي يتغير فيه دول العالم من حولنا وتنخرط قواها السياسية في سباق ضد الساعة لتشبيب أجهزتها من أجل ضمان البقاء للأصلح.
عندنا نحن البقاء ليس للأصلح، البقاء للأقدم. وقد أصبح واضحا اليوم في المغرب أننا نعيش صراع أجيال حقيقي بين نخب شاخت وانتهت مدة صلاحيتها ومع ذلك ترفض أن تخضع لمنطق التقاعد، وبين نخبة شابة مقبلة بحماس على الحياة والعمل، لكنها مجبرة على الانكماش والانتظار خلف الستار، لأن الشيوخ الذين عادوا إلى صباهم مصرون على البقاء فوق الخشبة للعب دور البطولة، مع أن دورهم انتهى في المسرحية.
إن هؤلاء الشيوخ الذين عادوا إلى صباهم «يلعبون» خارج النص، ولذلك لا أحد أصبح يفهم هذه المسرحية المغربية التي بدأت كوميدية وانتهت مسرحية من مسرحيات العبث التي حتى «بريشت» نفسه لو شاهدها لخرج وعلامات عدم الفهم بادية على محياه.
عندما نراجع أسماء الجنرالات وكبار المسؤولين الأمنيين وكبار القضاة ورؤساء مصالح الإدارات العمومية نلاحظ أنهم جميعهم تجاوزوا الستين ويليق بهم أن يذهبوا إلى التقاعد لكي يفسحوا المجال للجيل الجديد. لكن الذي يحدث عندنا هو العكس. فالمغرب هو البلد الوحيد الذي يتم فيه المناداة على شيخ في الخامسة والسبعين كحفيظ بنهاشم لكي يتسلم إدارة مديرية السجون، فقط لأنه اشتغل مع إدريس البصري ويعرف كيف يدير السجون بعقلية الشرطي القديم الذي يسكنه، عندما كان يصفر لتنظيم المرور في شارع محمد الخامس سنوات السبعينات. والمغرب هو البلد الوحيد الذي يتم فيه التمديد للوكيل العام للملك في مراكش مرتين رغم وصوله سن التقاعد، فقط لأن والده هو أحد الموقعين على عريضة المطالبة بالاستقلال.
والمغرب هو البلد الوحيد الذي يتجاوز فيه جنرال كحسني بنسليمان سن السبعين ومع ذلك يمسك بالدرك الملكي وحقيبة الجامعة الملكية لكرة القدم واللجنة الأولمبية ورئاسة فريق الجيش الملكي.
وحتى المسؤولون الجدد الذين تم تعيينهم خلال العهد الجديد، أصبحوا يستعدون للخلود في مناصبهم إلى أبد الآبدين. ومنهم واحد على رأس القطب الإعلامي العمومي اسمه فيصل العرايشي أمضى إلى اليوم عشر سنوات كاملة في منصبه، نجح خلالها في قص أظافر القناة الثانية وتفريخ سبع قنوات لا يكاد يراها أحد. منها قنوات كقناة «المغربية» لا يشتغل فيها أكثر من مديرها وسائق السيارة التي تجلب الأشرطة من القناة الثانية والأولى إلى غرفة البث الفضائي للمغربية، وقناة أخرى اسمها «الرابعة» لا تراها حتى مديرتها.
ومن هؤلاء المسؤولين الجدد الذين يستعدون للخلود في مناصبهم نجد نور الدين الصايل مدير المركز السينمائي المغربي الذي وصل إلى سن التقاعد قبل أشهر، وتم تثبيته مؤخرا في منصبه بظهير.
وحتى الذين يتم إنزالهم من فوق «عروشهم» الصغيرة وتتم إقالتهم يطالبون بتعويضات بالملايير. كمصطفى بنعلي المدير السابق للقناة الثانية الذي يطالب بمليارين كتعويض عن الطرد التعسفي. فالإعفاء من المسؤولية في نظر هؤلاء يعتبر طردا تعسفيا، وليس قرارا لإنهاء العمل. وهم محقون في ذلك، خصوصا عندما يرون كل هؤلاء الخالدين في مناصبهم والذين لا يغادرونها إلا محمولين على محفات الموتى إلى مقبرة الشهداء. ولولا الخوف من الفضيحة لكانوا أوصوا بدفن ظهائر تعيينهم وكراسيهم إلى جانبهم حتى يأخذوا معهم مناصبهم إلى الآخرة، ويحرموا القادمين بعدهم من تسلمها.
إن الاستمرارية والمقاومة الشرسة لرياح التغيير ليست مقتصرة فقط على الطبقة السياسية، وإنما هي ثقافة مغربية أصيلة. وكل الشعوب التي استطاعت أن تحقق الانتقال الديمقراطي، فهمت أن الحتمية التاريخية تقتضي عندما ننادي بالانتقال الديمقراطي أن نمارسه بوجوه جديدة لا تحمل خدوش الماضي. أما أن نتحدث عن الانتقال الديمقراطي وعندما نستدير حولنا لا نرى سوى الوجوه التي صنعت هذا الماضي بمآسيه ودموعه وجمره ورصاصه، فهذا ليس انتقالا ديمقراطيا وإنما انتقاما ديمقراطيا.
لذلك فالانتخابات الأمريكية الأخيرة لم تكن فقط درسا للأمريكيين الذين راهنوا على الاستمرارية مع بوش وإدارته الكارثية، وإنما هي درس لكل الطامحين للتغيير عبر العالم. ولعل أحسن من عبر عن هذا الشعور هو المناضل الكبير «نيلسون مانديلا» الذي خاطب أوباما قائلا «انتصارك برهن بأنه لا يجب أن يشعر أي أحد بالخوف من تغيير العالم».
والتغيير يبدأ أولا بتغيير الأفكار. أي عندما يفهم الناس أنهم سواسية أمام القانون ويناضلون من أجل الوصول إلى هذه المساواة. فالسود في أمريكا لم يصلوا إلى ما وصلوا إليه من مساواة مع البيض في ليلة وضحاها. بل قدموا لسنوات طويلة قرابين كثيرة لهذا المارد الأبيض قبل أن يهدأ روعه ويكون بمستطاعهم الجلوس معه على طاولة واحدة. بعد ذلك جاءت «روزا بارك» التي تجرأت وجلست في المكان المخصص للبيض في الحافلة العمومية، وجاء «مارثن لوثر كينغ» وأعطى حياته ثمنا للحلم الذي رأى فيه نفسه يوما واحدا قبل قتله يصعد الهضبة ويرى من فوقها الأرض الموعودة، أرض الحرية والمساواة.
إن الذين ابتهجوا في المغرب وأحسوا بالفخر لوصول رجل أسود كباراك أوباما إلى البيت الأبيض مع أن السود في أمريكا لا يمثلون سوى عشرة بالمائة من مجموع السكان، عليهم أن يسألوا أنفسهم لماذا لم يستطع أي حزب في المغرب أن يقدم لرئاسة الحكومة أو رئاسة البرلمان منذ الاستقلال وإلى اليوم رجلا أسود اللون مثل «أوباما».
ونحن نعرف جميعا أنه ليس السود ما ينقص في المغرب. لكنهم غائبون عن شاشات القنوات العمومية وغائبون عن زعامة الأحزاب السياسية وغائبون عن الحكومة.
وفي اليوم الذي سنرى فيه صحافيا مغربيا أسود اللون أو صحافية سوداء يقدمان نشرة الأخبار الرئيسية في التلفزيون، سنفهم أن شيئا ما في المغرب قد تغير. وأن المغاربة السود الذين ظلوا يقدمونهم إلينا أيام الحسن الثاني إما كعبيد أو صناع شاي في السهرات ومداخل الفنادق المصنفة، هم أيضا مثلنا يستحقون أن يكونوا رؤساء للحكومة ووزراء ورؤساء للبرلمان
.
Revenir en haut Aller en bas
Contenu sponsorisé





Rachid Nini Empty
MessageSujet: Re: Rachid Nini   Rachid Nini Empty

Revenir en haut Aller en bas
 
Rachid Nini
Revenir en haut 
Page 1 sur 1

Permission de ce forum:Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
tamazirtino :: Discus Générales :: Actualités Internationales-
Sauter vers: